-
إدارة ترامب تعارض رفع "تحرير الشام" من قوائم الإرهاب
-
يعكس موقف الإدارة الأمريكية القادمة حذراً شديداً تجاه مسألة شطب هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب رغم الضغوط الإقليمية
نقل مصدر مطلع لشبكة "سكاي نيوز عربية" طلب الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب من إدارة البيت الأبيض الامتناع عن شطب "هيئة تحرير الشام" وقائدها أبو محمد الجولاني من سجلات الإرهاب الأميركية في الفترة المقبلة.
وأوضح المصدر، المتوقع انضمامه لإدارة ترامب المقبلة، حرص الإدارة على التحقق من القرار بدقة، خاصة مع انقسام دول المنطقة بين مؤيد لرفع اسم الفصيل وقائده من القائمة، ومحذر من تداعيات ذلك على استقرار المنطقة.
اقرأ أيضاً: مئتا قتيل في أعنف مواجهات بريف حلب منذ سنوات بهجوم لـ"النصرة"
وأفاد المصدر بمتابعة إدارة ترامب عدة ملفات خارجية، بينها الشرق الأوسط، مشيراً إلى مطالبتها بتمديد "قانون قيصر" الذي وقعه ترامب عام 2019، كما رجح تصويت مجلس الشيوخ على تمديده أو صياغة تشريع جديد يواكب المستجدات السورية.
وتزامنت هذه التطورات مع إيفاد حكومات أوروبية بعثات إلى دمشق، تمهيداً لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا تحت الإدارة الجديدة، في خطوة تعكس تصالحاً ضمنياً مع السلطات الجديدة.
وفي السياق ذاته، صرح وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن لشبكة "سكاي نيوز" بأن لندن "ستدرس" رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، مضيفاً أن "ذلك سيعتمد جزئياً على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وتصنف عدة دول هيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، كمنظمة إرهابية محظورة، مما يجعل دعمها أو الانضمام إليها عملاً غير قانوني.
ليفانت-سكاي نيوز
